الفصل الثاني: لا تفقد متعة الحياة
التاسع من إبريل، عام النمو
” لا تطمح للحصول على كُل شيء مره واحده، دع مساحة للرغبة لديك حتى لا تفقد متعة العيش.”
الطالب يطمح للتخرج بسرعة البرق والحصول على وظيفة بأعلى أجر ممكن ليحصل على كُل ما لذ وطاب من جمال الحياة ويمتلك أفخم المساكن فيها وأرقى السيارات ويرتدي أفضل تصميمات الأزياء والأسماء التجارية الأخرى الثمينة فيخسر خلال ذلك الضغط على عقله بالعديد من العمليات والحسابات والإجراءات الغير مدروسة متعة العيش، فلم يصعد ذلك السلم ببطء، بل حاول القفز فكانت الخسارة مرة.
هذا ما يفعله الكثير من إدارات العلامات التجارية أثناء التخطيط لترويجها، تجدهم يخططون للحصول على الحصة السوقية الكاملة لمنتجهم او خدمتهم دون ان يقوموا بتجزئة حصة السوق الى شرائح، ثم يسعون إلى الحصول عليها بالتدريج وفق ما هو متعارف عليه في آلية استهداف العملاء حسب الشريحة السوقية، فيكون مصير تلك العلامة الهاوية مفتقدة متعة التطور والنمو فهي تساوي متعة العيش عند الإنسان.
اثناء عملك على خطتك التسويقية تأكد بأنك تخطط كجندي في معركة شرسة مع المنافسين من خلال الاستحواذ على أكبر كم من الرهائن ليكونوا موالين لعلامتك التجارية يدافعون عنها في كٌل مكان ويدعون الناس لموالاتها، تأكد بأنك تعمل وفق امكانياتك المالية والتشغيلية الصحيحة لتكون قادر على تحقيق هدفك بدقة دون المراهنة على قوة امكانيتك المالية او التشغيلية فقط.
لا تخدع نفسك فلا نجاح بلا سعي وصبر.