21 أغسطس 2024
“العشاق دائماً يهتمون بأدق التفاصيل.”
عند بدء التخطيط لمشروعك، يجب أن تحدد فئتك المستهدفة بدقة. هذا التحديد سيكون أحد الركائز الأساسية لنجاح مشروعك، لذا عليك أن تكون على دراية تامة بكافة التحديات التي قد تواجهك أثناء عملية الاستهداف، وأن تكون مستعداً لمواجهتها.
استهداف الإنسان هو عملية معقدة وسهلة في آنٍ واحد. فبينما يبدو هذا الكائن العاطفي متقلباً وضعيفاً أمام رغباته وشهواته، يكمن التحدي في جعل منتجك أحد تلك الرغبات. ولكن، لا تكتفِ بذلك فقط، بل اعمل على تحويل هذه الرغبة إلى عادة. إذا لم تصبح رغبة العميل في منتجك عادةً، لن تتمكن من الحفاظ على ولائه، خاصةً في ظل تعدد الخيارات المتاحة في السوق. أنت لست الوحيد الذي يستهدفه.
احذر من الانجراف نحو استهداف فئات أخرى من العملاء فقط لأنك تراها سهلة المنال. ركز على هدفك الأساسي وعمِّق استراتيجيتك فيه. حسّن من خطابك لعملائك باستمرار، وراقب ردود أفعالهم بعناية. من الأساليب التي أعتمدها في تحسين لغة الخطاب لأي علامة تجارية هي تتبع المتفاعلين معها عبر منصات التواصل الاجتماعي، بحثاً عن القواسم المشتركة بينهم، مما يمكنني من رسم شخصية واضحة تلبي احتياجاتهم وتطلعاتهم.
“في الحقيقة، لن تتمكن من فهم عميلك والتواصل معه بفعالية إلا إذا راقبته كما يراقب العاشق محبوبه.”